وقرئ: "أنّ الحمد لله" بالتشديد ونصب "الحمد".
[(وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ١١].
أصله: (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ) تعجيله لهم الخير،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقبله:
أنا برئنا حفاة لا نعال لنا | أنا كذلك قد نحفى وننتعلُ |
قوله: (وقرئ: "أن الحمد لله"): قال ابن جني: "قرأها ابن محيصن، وهي تدل على أن قراءة الجماعة: (أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ): "أنْ" فيها مخففة، بمنزلة قول الأعشى: "أن هالكٌ" البيت، ولا يجوز أن تكون زائدة، كقوله:
ويوماً توافينا بوجه مقسم | كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم |
أي: كظبية".