..................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند البصريين، أي: دعانا مُلقياً لجنبه"، وقال السجاوندي: (لِجَنْبِهِ): مضطجعاً عليه، كقوله:
فخر صريعاً لليدين وللفم
قال المصنف: "اللام- في (يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ) [الإسراء: ١٠٧] للاختصاص"، أي: أنهم ما يدعون الله إلا عند الاضطرار، ويخصون هذه الحالة بالخضوع أكثر من تلك الحالات، ومجاز هذه اللام كمجاز ["في"] في قوله: (فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) [طه: ٧١].
وكما خُصصت هذه الحالة باللام قدمت على الحالتين؛ لينبه على كون الإنسان هلوعاً، إذا مسه الشر جزوعاً لا صبر له في الصدمة الأولى على المصيبات، ثم إنه إذا أصابه بعض التسلي قعد، ثم قام