جاءت لا يؤمنون أو يؤمنون، والتمام على قول الجماعة (لا يؤمنون) والقول في أن معنى: أنها لعلها قول معروف في اللغة كما قال:
أريني جوادا مات هزلا لأنني = أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا
والوقوف على رؤوس الآيات في العشر الثاني بعد المائة حسن إلا أنه فيما رويناه عن نافع أنه قال ﴿أفغير الله أبتغي حكما﴾ ثم قال أبو حاتم ﴿وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا﴾ تمام وقال غيرهما القطع عليهما حسن وكذا ﴿إلا ما اضطررتم إليه﴾ والتمام ﴿إن ربك هو أعلم بالمعتدين﴾، ﴿ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق﴾ قطع حسن والتمام ﴿وإن أطعتموهم إنكم لمشركون﴾، ﴿كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون﴾ قطع صالح وكذا ﴿أكابر مجرميها ليمكروا فيها﴾ وكذا ﴿وما يشعرون﴾ والتمام على قول نافع ومحمد بن عيسى وأحمد بن موسى ﴿مثل ما أوتي رسل الله﴾ قال غيرهم هو قطع حسن وكذا ﴿والله أعلم حيث يجعل رسالته﴾ والتمام ﴿بما كانوا يمكرون﴾.
[١/ ٢٣٧]


الصفحة التالية
Icon