غيره ﴿من رب العالمين﴾ ﴿ولما يأتهم تأويله﴾ كاف عند أبي حاتم وتمام عند أحمد بن جعفر، ﴿فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ قطع حسن والتمام عند ﴿وربك أعلم بالمفسدين﴾ والقطع على رؤوس الآيات بعد هذا حسن إلى رأس الخمسين إلا أن فيه موضعين غير رؤوس الآيات أحدهما ﴿يتعارفون بينهم﴾ كاف عند أبي حاتم وتمام عند الأخفش.
نافع قال ﴿إلا ما شاء الله﴾ كاف عند أبي حاتم ثم سائر ذلك القطع على رؤوس الآيات إلى ﴿ماذا يستعجل منه المجرمون﴾ فإنه قطع صالح، ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿قل إي وربي﴾ فإنه كاف كما تقول نعم والله والتمام عند أحمد بن موسى ﴿إنه لحق﴾ ﴿بمعجزين﴾ قطع تام ﴿لافتدت به﴾ قطع كاف وكذا ﴿ألا أن لله ما في السموات والأرض﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى قوله جل وعز {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم
[١/ ٣٠٥]