ويكون مصدرًا، ويروى إنما ﴿عجب﴾ من الحوت حين مر في البحر وقد كان مشويًا.
قال الأخفش: ﴿قال ذلك ما كنا نبغ﴾ تمام، وهو قول أبي حاتم وهو قول سيبويه إلا أنه جعله رأس آية.
قال أبو جعفر: قلت لأبي إسحاق: لم يعد هذا ﴿أحد﴾ آية، قال: قد عدها سيبويه قال الأخفش: ﴿فارتدا على آثارهما﴾ تم الكلام قال ﴿قصصا﴾ أي يقصان قصصًا.
ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿أن يرهقهما طغيانًا وكفرا﴾ فإنه ليس بتمام، لأن الكلام متصل، والتمام ﴿وأقرب رحما﴾.
قال أبو حاتم: ومن الوقف ﴿فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما﴾ تم قال ﴿رحمة من ربك﴾ أي فعلته رحمة من ربك ﴿وما فعلته عن أمري﴾.
وعن نافع ﴿وما فعلته عن أمري﴾ تم، ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿لم نجعل لهم من دونها سترا﴾ كذلك قال أحمد بن موسى تم.
[١/ ٣٩٢]


الصفحة التالية
Icon