وقال أبو حاتم: قال أهل التفسير ﴿لم نجعل لهم من دونها سترا﴾ تمام الكلام ثم قال ﴿وقد أحطنا بما لديه خبرا﴾.
قال أبو جعفر: في المعنى على أن تمام القولين، قال أحمد بن موسى: أي ولم يجعل لهم من دونها سترا كذلك كان أخبرهم.
وقال غيره قال جل وعز ﴿حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة﴾ وقال جل ثناءه ﴿حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا﴾ ﴿كذلك﴾ أي كذلك الذي تقدم، ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿قال ما مكني فيه ربي خير﴾ فإنه تمام عند نافع وأحمد بن جعفر والكلام عند أبي حاتم قال ﴿آتوني أفرغ عليه قطرا﴾ والتمام ﴿وما استطاعوا له نقبا﴾. قال أحمد بن موسى: ﴿قال هذا رحمة من ربي﴾ تمام ﴿وكان وعد ربي حقا﴾ قطع صالح، وكذا ﴿يموج في بعض﴾ وكذا ﴿فجمعناهم جمعا﴾ ﴿للكافرين عرضا﴾ ليس
[١/ ٣٩٣]