الحسنى} والتمام بعده.
﴿أو أجد على النار هدى﴾، والكافي بعده عند أبي حاتم ﴿إنك بالواد المقدس طوى﴾ وغير أبي حاتم يذهب إلى أن هذا تمام على قراءة من قرأ ﴿وأنا اخترناك﴾ لأن المعنى ولأنا اخترناك ليس بتمام على قراءة من قرأ (وإنا اخترتك) لأن (وإنا) معطوف على (إني)، والكافي بعده عند أبي حاتم.
﴿أكاد أخفيها﴾ وجعل ﴿لتجزي﴾ بمعنى لتجزين وخطئ في هذا لأن لام كي ناصبة لما بعدها متعلقة بما قبلها ولكن يصلح الوقوف على ﴿فتردى﴾.
والتمام ﴿وما تلك بيمينك يا موسى﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾ فإن الوقوف عليه ليس بحسن لأن ﴿واضمم﴾ معطوف على (خذها).
والكافي عند أبي حاتم ﴿من آياتنا الكبرى﴾ ولا تمام بعده
[١/ ٤١٢]


الصفحة التالية
Icon