كنت تعبد، أنا أردك شابًا فخضبه بالسواد، فكان أول من خضب، ودخل إلى آسية فقال له: حسن إن لم يتصل، وفي الرواية أنه ليس في القرآن من الله جل وعزل لعل ولا عسى إلا وقد كانا.
فلما قال الله جل وعز ﴿لعله يتذكر أو يخشى﴾ تذكر وخشى وكذا ﴿قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى﴾ ولا تمام بعده إلى ﴿والسلام على من اتبع الهدى﴾ فإنه قطع صالح والتمام ﴿على من كذب وتولى﴾.
وكذا ﴿قال فمن ربكما يا موسى﴾ وكذا ﴿الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾ وكذا ﴿قال فما بال القرون الأولى﴾ ﴿في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى﴾ ليس بتمام ﴿لأن﴾ ﴿الذي﴾ في موضع خفض نعت لربي والتمام ﴿إن في ذلك لآيات لأولي النهى﴾.
وأتم منه ﴿ومنها يخرجكم تارة أخرى﴾ وكذا {فكذب
[١/ ٤١٤]


الصفحة التالية
Icon