وعلما كان كافيا.
وإن قدرته على قول الكسائي معطوفا على ﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده﴾ ولم يكن ما قبله تامًا ولا كافيًا ﴿آتيناه حكما وعلما﴾ كاف إن ابتدأت ما بعده لأن المعنى قد كفى أي آتيناه فضلا بين الخصوم وعلما بالحلال والحرام.
﴿ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث﴾ كاف والمعنى من عذاب أهل القرية ﴿إنهم كانوا قوم سوء فاسقين﴾ كاف وكذا ﴿وأدخلناه في رحمتنا﴾ والتمام ﴿إنه من الصالحين﴾ إن قدرت المعنى وأذكر نوحا وإن عطفته على الهاء التي في أودخلنا أو على لوط لم يتم الكلام على ما قبله.
﴿فنجيناه وأهله من الكرب العظيم﴾ كاف إن ابتدأت الخبر ﴿ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا﴾ كاف، والتمام ﴿فأغرفناهم أجمعين﴾ وإن قدرت ما بعده بمعنى: وأذكر.
قال أحمد بن موسى: ﴿ففهمناها سليمان﴾ تمام وكذا روى عن نافع: ﴿وكلا آتينا حكما وعلما﴾ تمام عند أحمد بن موسى وأبي حاتم ﴿وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير﴾ كاف والمعنى عند محمد بن جرير وكذا قضينا في أم الكتاب إنا