النار.
قال أحمد بن جعفر: وتتلقاهم الملائكة، تم ثم تقول الملائكة ﴿هذا يومكم الذي كنتم توعدون﴾، قال أبو جعفر: وهذا خطأ عند محمد بن جرير لأن التقدير عنده لا يحزنهم الفزع الأكبر يوم يطوي السماء.
قال الأخفش: السماء كطي السجل للكتب، ها هنا تمام الكلام، وقال الفراء: للكتب انقطع الكلام.
قال أبو جعفر: وهو كما قال أهل التفسير أيضا: وفي الحديث عن ابن عباس السجل كاتب لرسول الله ﷺ وعنه أيضا السجل الصحيفة وهذا أولى القولين لأن هذا الكاتب لا يعرف ولا يحمل كتاب الله على من لا يعرف.
وفي المعنى تقديران: أحدهما، مذهب محمد بن جرير، قال: المعنى كطي الصحيفة على الكتابن واللام بمعنى: على، وسمعت على بن سليمان يقول: المعنى كطي الصحيفة من أجل الكتاب الذي فيها كما نقول إنا أكرم فلانا لك، قال أبو جعفر: فتم الكلام ثم قال جل وعز ﴿كما بدأنا أول خلق نعيده﴾ أي نعيد الخلق يوم القيامة حفاة عراة عزلا كما بدأناهم في بطون أمهاتهم فبهذا جاء التوقيف عن رسول الله ﷺ على معناه.
فمن أصح ما في ذلك ما حدثناه أحمد بن شعيب حدثنا ابن