يدعون عنترة والرماح كأنها | أشطان بئر في لبان الأدهم |
عدس ما للعباد عليك أمارة | أمنت وهذا تحملين طليق |
﴿لمن ضره أقرب من نفعه﴾ تمام عند الأخفش وخطأه أبو حاتم في هذا لأن (من) عنده في موضع رفع بالإبتداء والخبر ﴿لبئس المولى ولبئس العشير﴾ فغلط هو على الأخفش لأن الأخفش وإن كان من عنده في موضع رفع بالإبتداء فالخبر عنده محذوف كما بينا.
﴿لبئس المولى ولبئس العشير﴾ قطع تام ﴿جنات تجرى من تحتها الأنهار﴾ كاف والتمام ﴿إن الله يفعل ما يريد﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات تمام إلى ﴿وكثير من الناس﴾ فإنه تمام على ما روى عن نافع وهو قول الكسائي وأبي حاتم وأحمد بن جعفر، والمعنى عندهم: وكثير، أي في الجنة والتمام على قول