كريم} والكافي بعده ﴿إن في ذلك لآية﴾ وكذا في جميع السورة والتمام ﴿وما كان أكثرهم مؤمنين﴾ والمعنى عند الفراء: وما هم بمؤمنين في علم الله ﴿وإن ربك لهم العزيز الرحيم﴾ قطع تام ﴿أن ائت القوم الظالمين﴾ ليس بكاف.
قال أبو حاتم: ومن التمام ﴿أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون﴾ والتمام عند نافع ﴿ألا يتقون﴾ قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز: ﴿قال رب إني أخاف أن يكذبون﴾ فهذا التمام من الوقف.
ثم قال ﴿ويضيق صدري ولا ينطلق لساني﴾ فرفعه على الإستقبال والخبر المستقبل وأنا أقرأ ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأجعل وقفي ﴿ولا ينطلق لساني﴾ وهذا الكافي من الوقف والاستقصار رأس الآية.
قال أبو جعفر: من قرأ ﴿ويضيق صدري ولا ينطلق لساني﴾ بالرفع على استئناف الخبر فالتمام عنده ﴿أن يكذبون﴾ وهو قول الأخفش وأحد قولي الكسائي.