يعملون) وكذا ﴿بوالديه حسنا﴾ قطع كاف على أن التقدير قلنا له ﴿وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما﴾ والتمام ﴿فأنبئكم بما كنتم تعلمون﴾ وكذا ﴿لندخلنهم في الصالحين﴾ ﴿فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله﴾ عن ناقع تم، قال غيره والتمام ﴿أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين﴾ وكذا ﴿وليعلمن المنافقين﴾.
فأما (وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا) فليس بوقف لأن فيه معنى الشرط وإن كان اللام في ﴿وليحملن﴾ لأم أمر فإن المعنى إن تتبعوا سبيلنا في إنكار البعث والثواب والعقاب ﴿نحمل خاياكم﴾ إن كان الأمر على ﴿غير﴾ هذا الوقف الكافي ﴿وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء﴾ والتمام ﴿إنهم لكاذبون﴾ وكذا ﴿وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون﴾.


الصفحة التالية
Icon