أخطأتم به} ذلك قبل النهي ومنهم من قال هو أن يدعوه إلى رجل عنده أنه أبوه وقد أخطأ في ذلك، فعلى هذين القولين لا يتم الكلام على ﴿ومواليكم﴾ لأنه متصل، ومن العلماء من قال ﴿ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به﴾ مستأنف وليس على أحد جناح فيما أخطأ به من ذا ومن غيره فعلى هذا القول التمام ﴿ومواليكم﴾.
قال أبو جعفر: إن جعلت ﴿ما﴾ في ﴿ولكن ما تعمدت قلوبكم﴾ في موضع خفض معطوفة على ﴿ما﴾ الأولى لم يقف على به وإن جعلتها في موضع رفع بمعنى ولكن الذي تؤاخذون به ما تعمدت قلوبكم صلح الوقوف على به والتمام ﴿وكان الله غفورا رحيما﴾.
﴿من أنفسكم﴾ قطع كاف وكذا ﴿وأزواجه أمهاتهم﴾ وكذا ﴿إلا أن تفعلوا﴾ إلى ﴿أوليائكم معروفا﴾ والتمام ﴿كان ذلك في الكتاب مسطورا﴾ ﴿ليسأل الصادقين عن صدقهم﴾ قطع كاف والتمام ﴿وأعد للكافرين عذابا أليما﴾ ﴿وجنودا لم تروها﴾ قطع كاف إن لم يجعل إذ الثانية بدلا من الأولى وكذا ﴿وكان الله بما تعملون بصيرا﴾ فالتقدير على هذا واذكر إذ ﴿ومن أسفل منكم﴾ ليس بكاف