ابن أبي وقاص وعمر بن (سلمة) وعائشة وأم سلمة ووائلة بن الأسقع وأبو سعيد الخدري وأنس بن مالك قالوا ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت﴾ على، وفاطمة، والحسن، والحسين، ولو لم يكن في هذا إلا أنه بغير نون لكفى.
وقد روى الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت﴾ قال، نزلت في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين.
قال أبو جعفر: وقد اختلف أهل العلم في معنى الرجس ها هنا، فمنهم من قال الرجس الدنس، وقال ابن زيد: الرجس ها هنا الشيطان وفي غير هذا الشر ﴿ويطهركم تطهيرا﴾ أي من المعاصي وهو التمام ﴿والحكمة﴾ قطع كاف والتمام ﴿إن الله كان لطيفا خبيرا﴾ وكذا ﴿أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما﴾.
﴿أن يكون لهم الخيرة من أمرهم﴾ كاف عند أبي حاتم ﴿فقد ضل ضلالا مبينا﴾ قطع تام، قال أبو حاتم ﴿والله أحق أن تخشاه﴾ كاف وكذا عنده ﴿منهن وطرا﴾ والتمام ﴿وكان أمر الله مفعولا﴾.