مغفرة ورزق كريم} قطع تام وكذا ﴿من رجز أليم﴾ إن جعلت ﴿ويرى﴾ في موضع رفع وإن جعلته في موضع نصب فالتمام ﴿من ربك هو الحق﴾ لأن القراء يقرءون ﴿ويهدي﴾ بإسكان الياء ولو كان معطوفا على ليجزي لكانت الياء مفتوحة ﴿إلى صراط العزيز الحميد﴾ قطع تام وكذا ﴿أم به جنة﴾ وكذا ﴿الضلال البعيد﴾ ﴿كسفا من السماء﴾ قطع كاف والتمام ﴿لكل عبد منيب﴾.
قال أحمد بن موسى ﴿يا جبال أوبي معه والطير﴾ تمام الكلام، قال أبو حاتم هو كاف ﴿وألنا له الحديد﴾ ليس بتمام ولا كاف لأن بعده ﴿أن اعمل سابغات﴾ وتكون أن في موضع نصب على حذف الياء أو تكون مفسرة لا موضع لها والتمام عند أبي حاتم ﴿وقدر في السرد﴾ ﴿بما تعملون بصير﴾ قطع كاف على قراءة عاصم لأنه قرأ ﴿ولسليمان الريح﴾ بالرفع ومن نصب لم يكفه الوقف على بصير في قول الكسائي لأن الريح عنده نسق أي ولسليمان الريح، والتقدير عند أبي إسحاق


الصفحة التالية
Icon