قطع حسن والتمام ﴿وما ذلك على الله بعزيز﴾.
قال محمد بن عيسى وأحمد بن موسى ﴿ولو كان ذا قربي﴾ تمام وعن نافع تم ﴿وأقاموا الصلاة﴾ قطع كاف وكذا ﴿فإنما يتزكى لنفسه﴾ والتمام ﴿وإلى الله المصير﴾ ثم قال جل وعز ﴿وما يستوي الأعمي والبصير﴾ أي المؤمن والكافر ﴿وليس﴾ بوقف لأنه لا يحسن أن يتبديء ﴿ولا الظلمات﴾ ولو كان ولا يستوي حسن الوقف على ما قبله ﴿ولا الظلمات ولا النور﴾ أي الضلال والهدي وليس بوقف لأنه كالأول ﴿ولا الظل ولا الحرور﴾ أي الجنة والنار وهذا وقف ولا عند الأخفش زائدة كما قال الشاعر:
ولا ألوم البيض أن لا تسخرا
ثم يبتديء ﴿وما يستوي الأحياء ولا الأموات﴾ كاف وكذا ﴿وما أنت بمسمع من في القبور﴾ والتمام ﴿إن أنت إلا نذير﴾ وكذا ﴿إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا﴾ وأتم منه {وإن من أمة إلا خلا فيها