المرسلين} ليس بوقف لأن بعده ظرفا ولكن إن شئت فالوقف على رؤوس الآيات مفهوم إلى ﴿مصبحين﴾ فإنه تمام عند نصير لأنه رأس آية والتمام على ما روى عن نافع وهو قول الأخفش وأبي حاتم والقتبي ﴿وبالليل﴾ وهو مذهب أهل التأويل قال قتادة: أي: وتمرون بالليل، والتمام باجماع ﴿أفلا تعقلون﴾ والتمام بعده ﴿فالتقمه الحوت وهو مليم﴾ وكذا إلى ﴿يوم يبعثون﴾.
ثم قال جل وعز ﴿فنبذناه بالعراء وهو سقيم﴾ ﴿وأنبتنا عليه شجرة من يقطين﴾ وهذا الوقف كاف على رواية من روى أن الرسالة بعدما قذفه الحوت ومن قال الرسال قبله فقطعه الكافي ﴿وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون﴾ ﴿فآمنوا﴾ والتمام ﴿فمتعناهم إلى حين﴾ وكذا ﴿وهم شاهدون﴾ والوقف بعده عند أبي حاتم ﴿وإنهم لكاذبون﴾ ثم يبتديء


الصفحة التالية
Icon