سورة ص
﴿ص والقرآن ذي الذكر﴾ ولابد للقسم من جواب فإذا عرف الجواب عرف أين الوقف.
وللعلماء في جواب القسم ها هنا ستة أجوبة:
قال الكسائي وقال بعض الناس جواب القسم ﴿إن ذلك لحق تخاصم أهل النار﴾ وهذا بعيد عند الكسائي والثاني ﴿إن كل إلا كذب الرسل﴾ وهذا أيضا بعيد، قال الضحاك في قول الله جل وعز (ص) قال: معناه صدق الله، فالتمام على هذا القول ﴿ص والقرآن ذي الذكر﴾ كما يقول صدق والله ووجب والله.
قال قتادة ﴿بل الذين كفروا في عزة وشقاق﴾ هنا جواب القسم، فها هنا التمام على هذا القول وهو قول أبي حاتم والمعنى عنده: بل الذين كفروا في عزة وشقاق والله.
قال أبو جعفر: وهذا خطأ على مذهب النحويين لأنه إذا ابتديء بالقسم وكان الكلام معتمدا عليه لم يكن بد من الجواب، وأجمعوا أنه


الصفحة التالية
Icon