لا يجوز والله قام عمرو والله لأن الكلام معتمد على القسم.
والجواب الخامس أن في الكلام حذفا والتقدير والقرآن ذي الذكر ما الأمر كما يقول هؤلاء الكفار، ودل على هذا الحذف ﴿بل الذين كفروا في عزة وشقاق﴾ قال أبو جعفر: وهذا القول مذهب محمد بن جرير وهو مستخرج من قول قتادة وهو قول حسن والتمام عليه ﴿بل الذين كفروا في عزة وشقاق﴾.
والقول السادس وهو قول الكسائي والفراء: إن جواب القسم ﴿كم أهلكنا﴾ والتقدير لكم أهلكنا فلما طال الكلام حذفت اللام كما قال جل وعز ﴿والشمس وضحاها﴾ فالجواب ﴿قد أفلح من زكاها﴾ بمعنى لقد، الوقف على قول الكسائي والفراء ﴿كم أهلكنا من قبلهم من قرن﴾ على أن يبتديء الخبر، ثم الوقف بعده ﴿إن هذا لشيء عجاب﴾ ثم الوقف بعده ﴿أنزل عليه الذكر من بيننا﴾ وهو تمام عند أبي حاتم.
﴿بل لما يذوقوا عذاب﴾ قطع صالح وكذا ﴿الوهاب﴾ ﴿فليرتقوا في الأسباب﴾ قطع كاف وكذا {مهزوم من