ورضوان} هذا القطع التام ثم قال الله جل وعز ﴿وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور﴾ وهو قول أبي حاتم ﴿والله ذو الفضل العظيم﴾ قطع تام، قال أبو حاتم ﴿إلا في كتاب من قبل أن نبرأها﴾ وقف تام أو كاف، وقال الأخفش التمام ﴿إن ذلك على الله يسير﴾ وقد ورد هذا القولان لأن لام كي متعلقة بما قبلها.
وقال أبو حاتم: ومن الوقف الجيد ﴿ليكلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ ﴿كل مختل فخور﴾ قطع تام إن رفعت ﴿الذين يبخلون﴾ بالابتداء وإن رفعته على إضمار مبتدأ فهو قطع كاف وإن جعلته في موضع نصب بمعنى أعني وكذلك وإن جعلته في موضع نصب على البدل من كل لم يقف على فخور.
﴿ويأمرون الناس بالبخل﴾ قطع كاف والتمام ﴿فإن الله هو الغني الحميد﴾ وعن نافع ﴿ومنافع للناس﴾ ثم قال أبو جعفر: إن جعلت اللام التي في ﴿وليعلم﴾ متعلقة بفعل بعدها كان ومنافع للناس كافيا وإن جعلته وليعلم معطوفا على ﴿ليقوم الناس بالقسط﴾ لم يكن للناس كافيا وكفى الوقوف على


الصفحة التالية
Icon