٤ - ما جدوى التعامل مع أهل الكتاب حديثاً في حواراتهم، وهل من جدوى في التعامل معهم في عهودهم ومواثيقهم! أم أنهم سينقضونها كما نقضوها مع رب العالمين، ومع رسل الله أجمعين؟ وهل علاقة النصارى في عصرنا الحديث مع اليهود لا تزال باقية كما كانت قديماً أم أنها تغيرت.
٥ - هل لا يزال أهل الكتاب في عصرنا الحاضر يمارسون التحريف لما تبقى من الكتب كأسلافهم؟ وما هي الأسباب الداعية لذلك؟
٦ - هل يمثل الخطاب القرآني بالنسبة لأهل الكتاب حديثاً أي تغير إذا التزموا بما جاء فيه؟
التساؤلات:
١ - ما موقف أهل الكتاب من رسالة محمد - ﷺ - حينما أرسله الله تعالى، وكيف كان تعاملهم مع رسول الله - ﷺ -، ومع القرآن الكريم؟
٢ - ما هو موقف أهل الكتاب من الخطاب القرآني الموجه إليهم، وكيف تعاملوا معه سلباً أو إيجاباً؟
٣ - كيف كان موقف الذين آمنوا من أهل الكتاب بالرسول وبالقرآن، وما هي الأسباب التي جعلتهم يؤمنوا ويصدقوا؟
٤ - كيف كان موقف كافر أهل الكتاب ومعاندهم من الخطاب القرآني، وما هي الأسباب التي جعلتهم يعاندون ويكذبون، وهل الأسباب التي جعلتهم يكذبون قديماً هي الأسباب التي جعلتهم حديثاً يستمرون على كفرهم وعنادهم.
٥ - ما هي الأسباب التي جعلت أهل الكتاب يقومون بتحريف الكتب السماوية قديماً، وهل لا يزال التحريف يمارس حديثاً.
أهداف البحث:
وأما الهدف من هذا البحث فانه يتمثل فيما يلي:
١ - بيان خطاب القرآن الكريم لأهل الكتاب فيما يتعلق بغلوهم في دينهم، وتحريفهم كتب ربهم، ونقضهم لعهودهم ومواثيقهم قديماً وحديثاً، وربطه بهم لمعرفة صفاتهم على حقيقتها في كل زمان ومكان.