٢ - بيان موقف القرآن الكريم من أهل الكتاب، وتقسيمه لهم إلى مؤمن متبع، وكافر معاند، وتحذير المسلمين من التخلق بأخلاقهم المذمومة التي نهانا القرآن الكريم عنها.
٣ - معرفة موقف منصفي أهل الكتاب من القرآن الكريم، ومن الرسول محمد - ﷺ -.
٤ - بيان أيدلوجية أهل الكتاب في تحريفهم للكتب السماوية السابقة بشهادة أهل الكتاب أنفسهم، وأنه لا يصح نسبتها إلى الله تعالى أو القول بأنها من كلام الله؛ لأنهم مارسوا عليها التحريف قديماً، ويمارسونه حديثاً.
٥ - التأكيد أن دين الإسلام هو دين جميع الأنبياء، وأن رسالة الرسول - ﷺ - هي للناس كافة وناسخة لما قبلها ومهيمنة عليها.
أهمية وجدوى هذه الدراسة:
أما أهمية دراسة الخطاب القرآني لأهل الكتاب في هذا البحث فتتجلى من خلال ما يلي:
١ - تكرار الخطاب القرآني لأهل الكتاب بألفاظه المتنوعة وأساليبه المختلفة.
٢ - من خلال اهتمام الرسول - ﷺ - بدعوتهم، والصحابة والتابعين من بعده، وبعض الدعاة المؤمنين في عصرنا الحديث.
٣ - وتتجلى أهمية هذا البحث في إظهار وإبراز موقف الخطاب القرآني من أهل الكتاب، وموقف أهل الكتاب المعادي للقرآن ولما جاء فيه.
٤ - هناك تصورات خاطئة من أهل الكتاب حديثاً حول فهمهم لنصوص الخطاب القرآني الموجه إليهم في إيجاده الحلول المناسبة لمشاكلهم المتراكمة؛ بسبب جهلهم بما جاء في القرآن الكريم.
٥ - تجدد الدعوات التي تشكك بصدق القرآن الكريم، وتدعي أنه الكتاب المحرف، وأن محمداً - ﷺ - هو الذي قام بتأليفه.
٦ - تكرار ظاهرة الاستهزاء بالرسل من قبل الغرب بنشر الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة، والأفلام المضللة وخاصة في السنوات الأخيرة من قبل الصحف الدنمركية، والفرنسية، والألمانية، وكذلك الأمريكية.
٧ - معرفة مدى صدق الدعوات في عصرنا الحديث التي تدعوا إلى أهمية الحوار بين الحضارات، وعلى رأسها الديانات السماوية، والتي تقابل أحياناً بالقبول وأحياناً بالرفض.


الصفحة التالية
Icon