الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
أَطَاعَتْ لَكَ اللَّامَاتُ وَانقَادَ لَفْظُهَا فَجَاءَ عَلَى قَدْرِ الْمَعَانِي مُفَصَّلَا
وَنَوَّهْتَ بِالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَأَهْلِهِ وَسُقْتَ مِنَ التَّنزِيلِ مَا فِيهِ أُنزِلَا
وَمِن سُنَّةِ الْهَادِي وَفِيهَا مِثَالُهُ (كَالُاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَّمُوكلَا)
وَفِيهَا أَتَانَا «خَيْرُ كُم مَّن تَعَلَّمَ الْـ ـقُرَانَ» وَبَعْدَ الْعِلْمِ عَلَّمَ مَا تَلَا
وَذَكَّرْتَ مِثْلَ الشَّاطِبِيِّ بِقَدْرِهِ (وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتَلَى)
وَأَمْتَعْتَ فِي سَوْقِ النُّقُولِ وَسَبْكِهَا فَحَبَّرْتَهَا شِعْرًا مِّنَ الْحَشْوِ قَدْ خَلَا
وَأَعْرَبَ مِنكَ الصُّنْعُ أَنَّكَ حَافِظٌ جَرَى الْحِرْزُ فِي الْأَعْمَاقِ مِنكَ وَغَلْغَلَا
وَأَعْرَقَ فِيكَ الشَّاطِبِيُّ وَحِرْزُهُ وَخَالَطَ مَا تَحْتَ الشِّغَافِ وَأَوْغَلَا