وهذا تقليل واضح من قيمة الظلال العلمية ومثل هذا التجني وغيره هو دأب جلّ المستشرقين وبخاصة الفرنسيين منهم.
ثانيًا: رَسمَ المؤلف لمنهج سيد قطب في الظلال الخطوط التالية:
* جهات التفسير.
* تعريف (فعل القرآن).
* الظروف الاجتماعية في مكة والمدينة.
* القرآن والتاريخ.
* القرآن والعلوم الحديثة (قضايا منهجية).
وقد عالج هذه الأمور جميعها في الفصل الأول تحت خمسة مباحث:
المبحث الأول: جهات التفسير:
وقد حصرها المؤلف في جهتين هما:
- المستشرقون.
- كبار علماء التفسير المسلمين.
ومصطلح جهات ليس من المصطلحات المنهجية التي يتداولها العلماء في تقسيم مناهج المفسرين واتجاهات التفسير.
وحصر هذه الجهات في جهتين لا يعد تقسيمًا علميًّا منهجيًا يتفق مع ما يذكره العلماء....
وفي هذا المبحث أراد المؤلف التأكيد على الأمور التالية:
١ - إن الظلال قد اتخذ موقفًا عدائيًا من المستشرقين بصفة عامة، وإن ما يثير الدهشة عنده -أي المؤلف- موقف قطب من تفسير عبده ومدرسته حيث يعدهم ممن (ساروا على نفس نهج الاستشراق) ص ٤٩.


الصفحة التالية
Icon