حتى إنه ما استطاع لها ردًّا، ومع هذا رفضها؛ لأن الطاغوت كان يضله، فظل سادرًا في الغواية تائهًا في لجج الظلمات، أما الثانية والثالثة فهي قصص من يؤمنون بالله إيمانا عميقًا، فلم يخرجوا من الظلمات إلى النور فحسب، بل أراهم الحقيقة المستترة، وجعلهم يشاهدونها عيانًا، ليمكنهم من الشهادة بها" (١).
(١) المرجع السابق، ص ١٦٩.