[إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها] (١).
الحديث الثاني: أخرج الإمام أحمد في المسند، بسند صحيح، عن سمرة عن النبي - ﷺ - قال: [إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها، فدارها تَعِشْ بها] (٢).
الحديث الثالث: أخرج الإمام أحمد والنسائي بسند حسن عن أبي ذر قال: قال رسول الله - ﷺ -: [إن المرأة خلقت من ضلع، فإن ذهبت تقومها كسرتها، وإن تدعها ففيها أودٌ وبُلغَةٌ] (٣).
أي فيها عوج، ولكن فيها كفاية لحصول الأنس والسكن رغم ذلك.
وآدم عليه الصلاة والسلام هو أول الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وقد كلمه الله قبلًا.
فقد أخرج الإمام أحمد في المسند، والطبراني في الكبير، بسند حسن عن أبي أمامة قال: [قلت: يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال آدم عليه السلام. قال: قلت: يا نبي الله! أو نبي كان آدم؟ قال: نعم، نبي مكلّم، خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه من روحه، ثم قال له: يا آدم قِبَلًا. قال: قلت: يا رسول الله! كم وفى عدد الأنبياء؟ قال: مئة ألف وأربعة عشرون ألفًا، الرسل من ذلك ثلاث مئة وخمسة عشر، جمًّا غفيرًا] (٤).
وله شاهد عند الحافظ أبي بكر بن مَرْدَوَيه من حديث أبي ذر، قال: [قلت
(٢) حديث صحيح. أخرجه أحمد والحاكم وابن حبان. انظر صحيح الجامع الصغير- حديث رقم - (١٩٤٠)، وتخريج الترغيب (٣/ ٧٢).
(٣) حديث حسن. أخرجه أحمد والنسائي من حديث أبي ذر. انظر صحيح الجامع الصغير- حديث رقم - (١٩٣٨)، وتخريج الترغيب (٣/ ٧٣).
(٤) حديث حسن. أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٦٥)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٥٩): رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، ومداره على عليّ بن يزيد وهو ضعيف، لكن للحديث شواهد يتقوى بها. انظر مسند الطيالسي (٤٧٨)، ومسند أحمد (٥/ ١٧٨)، انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة عقب الحديث (٢٦٦٨).