٥٦ - النهي عن الجلوس في مجلس يُستهزأ فيه بآيات الله، ومن فعل ذلك فهو مثل المستهزئين، والله سيجمع في العذاب بين المنافقين والكافرين، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا، وما يفعل الله بعذاب عباده إن صدقوه الإيمان والإصلاح والعمل.
٥٧ - لا يجوز الجهر بالسوء من القول، أو دعاء أحد على أحد، إلا من ظلم، والعفو خير.
٥٨ - الكفر بنبيٍّ واحد كفر بجميع الأنبياء.
٥٩ - اليهود سألوا رسول الله نزول كتاب من السماء كما نزلت التوراة، واحتالوا دومًا على ارتكاب ما حرم الله، وقذفوا العذراء، وكفروا بالمسيح، وسعوا ليقتلوه، وارتكبوا كل منكر في الأرض.
٦٠ - الحواريون شاهدوا رفع المسيح - عليه السلام - إلى السماء حيًّا منزهًا مكرمًا، وفداه أحدهم بنفسه ممن شبهه فصلب مكانه، وسينزل عيسى من السماء إلى الأرض في دمشق وسيحكم بالإسلام، ويقتل المسيح الكاذب الأعور الدجال، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ولا يقبل إلا الإسلام.
٦١ - الله يشهد وملائكته بما أنزل على محمد - ﷺ -، والزبور نزل على داود - ﷺ -.
٦٢ - النصارى غلوا في عيسى حتى عَبَدُوه، واعتقدوا في أتباعه العصمة.
٦٣ - عيسى - ﷺ - خُلِق بكلمة "كن"، وهو عبد الله ورسوله، والله تعالى واحد لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد.
٦ - المسيح نفسه لن يستنكف أن يكون عبدًا لله فما بال هؤلاء يؤلهونه؟ ! والقرآن هو الدليل القاطع للعذر، والحجة الخالدة المزيلة للشبه المبين الذي يضيء كل ما ظلم.
٦ - الكلالة من ليس له ولد ولا والد، وقد فصل الله حكم ذلك آخر السورة.
* * *