٦ - إعلام الله تعالى عباده أنه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم، وتحقير الأوثان التي يعبدها بعضهم.
٧ - إثبات كفر المشركين، وحملهم أوزار من تبعهم من المبطلين، وشقوتهم يوم الدين.
٨ - ثناء الله تعالى على المحسنين، ودخولهم الجنة في سلام آمنين.
٩ - استخفاف الله بالمشركين، في اتباعهم سنن الذين من قبلهم من المستهزئين.
١٠ - ذمّ الله المشركين احتجاجهم بالقدر على كفرهم، وثناؤه تعالى على المرسلين في دعوتهم إفراد الله بالتعظيم، ونبذ الطاغوت وسبل الشياطين.
١١ - تسلية النبي - ﷺ - بأن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين، وأن قوله لشيء إذا أراد وجوده: كن فيكون.
١٢ - ثناء الله تعالى على المهاجرين، الذين ظُلموا في سبيل الله وصبروا وكانوا من المتوكلين.
١٣ - إثبات رجولة الأنبياء، والأمر بسؤال أهل العلم لفهم الدين، وإثبات نزول السنة لتبيان مجمل القرآن.
١٤ - تهديد المشركين بالخسف والعذاب، إن لم يؤمنوا بهذا الكتاب، فكل شيء خلقه الله في هذا الكون في سجود له وتعظيم، والملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون.
١٥ - إثبات الوحدانية لله العظيم، فله ما في السماوات والأرض وله الدين الحق المبين، وما بكم من نعمة فمن الله المنعم الكريم، الذي إن مَسَّكُم الضر فإليه تجأرون، وإن كشفه عنكم فأكثركم يشركون.
١٦ - إثبات جهالة المشركين، في صرف الأموال للأصنام ووأد بناتهم وجعل البنات لله ولهم ما يشتهون، ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم.
١٧ - تأخير الله مؤاخذة الناس بظلمهم، والمشركون غارقون في أهوائهم، وقد أنزل الله هذا القرآن على رسوله تبيانًا، وهدى، ورحمة للمؤمنين.
١٨ - امتنان الله على العباد بنعمة الماء والأنعام، واللبن والنخيل والأعناب.
١٩ - أمْرُ الله إلى النحل اتخاذ البيوت من الجبال والشجر، وإلهامها الأكل من كل الثمر، وإخراج العسل الذي فيه شفاء للناس.