١٦ - إخبار عن سلوك الكفار حين تُتلى عليهم آيات الرَّحمان، وقد أهلك الله من قبلهم من المستهزئين وكانوا أشد قوة وأصحاب صروح وبنيان، فالله يمهل الكافرين، ويثبت ويهدي المؤمنين.
١٧ - تهديد ووعيد لذلك الكافر الذي يزعم أن له عند الله مالًا وولدًا.
١٨ - اتخاذ الكافرين آلهة من دون الله سيكفرون بها يوم الدين، والله تعالى يرسل الشياطين تؤز الكافرين.
١٩ - نَعْتُ الله حال المتقين كيفَ يردون إليه وفدًا، في حين يساق المجرمون إلى جهنم وردًا، ولا شفيعَ لهم فإن الشفاعة تنال من اتخذ عند الله عهدًا: شهادة أن لا إله إلا الله ينال بها العبد سعادة ومَجدًا. وأما من زعم لله ولدًا فإن السماوات والأرض والجباب تكاد تتمزق لفريته هدًّا. فكل ما في السماوات والأرض يأتي يوم القيامة عبدًا، واللهُ أحصاهم جميعًا وعدّهم عدًا.
٢٠ - ضمان من الله تعالى لعبادهِ المؤمنين، بجعل المودة لهم في الأرض وحسن الذكر في الصالحين، وهذا القرآنُ بشارة للمتقين، ونذارة للفجار الآثمين.
* * *