٦ - إرسال الله تعالى نبيَّه نوحًا - ﷺ -، ومكثه فيهم طيلة ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم إلى الله، وهم يصرون على الكفر حتى أخذهم الطوفان وهم ظالمون، وأنجى الله برحمته المؤمنين.
٧ - دعوة إبراهيم - ﷺ - قومه، وتحذيره لهم مغبة الشرك ومصير الأمم الهالكة.
٨ - احتجاج الله تعالى على منكري المعاد والبعث، ودعوتهم للنظر في بدء الخلق.
٩ - مكر الكفار بإبراهيم، ونجاته من النار بإذن الله، وتحذيره لهم الإصرار على الكفر.
١٠ - تصديق لوط وهجرته وإبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- إلى الله العزيز الحكيم، وإكرامه تعالى إبراهيم بإسحاق ويعقوب وجعله النبوة في ذريته وهو في الآخرة من الصالحين.
١١ - تحذير لوط قومه مغبة الإصرار على الفاحشة التي ما سبقهم إليها أحد من العالمين، واستعجال القوم العذاب حتى لجأ لوط إلى الله طالبًا النصر على القوم المفسدين.
١٢ - بثُّ الملائكة البشر ى لإبراهيم عليه السلام بولد صالح وبإهلاك القوم الظالمين. ووصول الرسل إلى لوط - ﷺ - وخوفه عليهم حتى بشروه بهلاك القوم المفسدين.
١٣ - قصة شعيب وقومه، وخبر الأمم الكثيرة: كعاد وثمود وقارون وفرعون وهامان، وقصة إهلاكهم بالصيحة أو الخسف أو الريح أو الطوفان.
١٤ - تمثيل تعلق المشركين بآلهتهم كالمتعلق بشبكة العنكبوت لا تفيد شيئًا.
١٥ - خَلْقُ الله السماوات والأرض بالحق، ودعوته الرسول والمؤمنين لتلاوة الوحي وإقام الصلاة، ولذكر الله أكبر، والله عليم بما يصنعون.
١٦ - الدعوة لمجادلة أهل الكتاب بالحسنى، وهذا القرآن آيات بينات في صدور أهل العلم، وهو أكبر معجزة في الأرض إلى قيام الساعة.
١٧ - استعجال المشركين العذاب، والعذاب قريبًا سيغطيهم من فوقهم ومن تحتهم.
١٨ - النصيحة بالهجرة إلى دار الإيمان، فكل نفس ذائقة الموت، ثم إلى الله ترجعون.
١٩ - المؤمنون العاملون للصالحات يسكنون الغرف يوم القيامة، تجري من تحتها الأنهار ثوابًا لهم مقابل صبرهم وحسن توكلهم.