يَتَيَقَّظون ما بين المغرب والعشاء يصلون، وكان الحسن يقول: قيام الليل] (١).
وأخرج الترمذي في الجامع، وابن جرير في التفسير، بإسنادٍ جيد: [عن أنس بن مالك عن هذه الآية: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة] (٢).
وفي صحيح البخاري عن ابن شهاب قال: أخبرني الهَيثَمُ بنُ أبي سِنانٍ أنه سمعَ أبا هريرةَ رضيِ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يَقُصُّ في قَصَصِهِ، وهو يَذْكُرُ رسول الله - ﷺ -: [إنَّ أخًا لكم لا يقول الرَّفثَ، يعني بذلكَ عَبْدَ الله بنَ رواحة.
وفينا رسولُ الله يتْلو كِتابَهُ | إذا انْشَقَّ مَعْروفٌ من الفَجْرِ ساطِعُ |
أرانا الهدى بَعْدَ العمى فَقُلوبنا | بهِ مُوقِناتٌ أَنَّ ما قالَ واقِعُ |
يبيتُ يُجافي جَنْبَهُ عَنْ فِراشِهِ | إذا اسْتَثْقَلَتْ بالمشركينَ المضاجِعُ] (٣). |
(١) حديث صحيح. أخرجه أبو داود (١٣٢١). وانظر صحيح سنن أبي داود (١١٧٣).
(٢) حديث صحيح. أخرجه الترمذي في "التفسير" (٣٤٢٥). سورة السجدة، آية (١٦). انظر صحيح سنن الترمذي (٢٥٥٤)، ورواه ابن جرير في "التفسير" (٢٨٢٣١).
(٣) حديث صحيح. أخرجه البخاري (١١٥٥)، كتاب التهجد، باب فضل من تعارَّ من الليل فصلى. ورواه كذلكَ برقم (٦١٥١)، كتاب الأدب، باب هجاء المشركين.
(٤) حديث حسن. أخرجه أحمد (٥/ ٢٣١)، والترمذي (٢٦١٦)، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٩٢)، وأخرجه ابن ماجة (٣٩٧٣). وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٢) حديث صحيح. أخرجه الترمذي في "التفسير" (٣٤٢٥). سورة السجدة، آية (١٦). انظر صحيح سنن الترمذي (٢٥٥٤)، ورواه ابن جرير في "التفسير" (٢٨٢٣١).
(٣) حديث صحيح. أخرجه البخاري (١١٥٥)، كتاب التهجد، باب فضل من تعارَّ من الليل فصلى. ورواه كذلكَ برقم (٦١٥١)، كتاب الأدب، باب هجاء المشركين.
(٤) حديث حسن. أخرجه أحمد (٥/ ٢٣١)، والترمذي (٢٦١٦)، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٩٢)، وأخرجه ابن ماجة (٣٩٧٣). وقال الترمذي: حسن صحيح.