٦ - كما لا يستوي أهل البصيرة واليقين مع أهل الهوى وتزيين الشياطين، كذلك لا يستوي أصحاب الجنة في روضات النعيم مع أصحاب النار في دركات الجحيم.
٧ - نَعْتُ المنافقين بقسوة قلوبهم واتباع أهوائهم، والثناء على المؤمنين بحسن إسلامهم وزيادة إيمانهم.
٨ - تأكيد اقتراب الساعة فقد ظهر بعض أشراطها، والأمر بالعلم بلا إله إلا اللَّه سر النجاة وسعادة الدارين.
٩ - تمني المؤمنين نزول تشريع الجهاد، وجبن بعضهم عند نزول فرض القتال.
١٠ - التحذير من التولي وما يعقبه من الفتنة في الدين وتقطيع الأرحام، والضلوع في الظلم والآثام.
١١ - الأمر بتدبر القرآن، وفهم ما فيه من المعاني والأحكام.
١٢ - نَعْتُ حال المجرمين عند النزع والملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم، ذلك بما أسخطوا اللَّه وكرهوا رضوانه فأخزاهم وأحبط أعمالهم.
١٣ - مَكْرُ اللَّه تعالى بالمنافقين وفضحهم، وسنة اللَّه في ابتلاء المؤمنين وتمحيصهم.
١٤ - تهديدٌ للكافرين، ووعد لهم بالخذلان والحرمان. وحث للمؤمنين على طاعة اللَّه ورسوله، ووعد لهم بالنصر والإكرام.
١٥ - تنبيهُ المؤمنين إلى غرور هذه الحياة الدنيا التي تشغل عن الإيمان، والجهاد والإنفاق والإحسان. والتلميح بالعقاب والاستبدال، إن تولى أو ضعف الرجال.
* * *