على المجرمين، وما يجادل في آيات اللَّه إلا أهل الكفر المُسْتدرجين.
٢ - تسليةُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِذِكْرِ أخبار الرسل قبله وصبرهم على أذى قومهم حتى فصل اللَّه بالحق وأنزل نصره على المؤمنين، ونقمته وعذابه بالكافرين.
٣ - تسبيح الملائكة حملة العرش واستغفارهم للمؤمنين، وسؤال اللَّه تعالى أن يقيهم عذاب الجحيم، وأن يدخلهم برحمته ومن صلح من أرحامهم جنات النعيم.
٤ - هوان الكفار يوم الحساب، وقد أخزاهم اللَّه بالعذاب، بعدما فرحوا بالشرك في دار الدنيا ونفروا من توحيد اللَّه رب الأرباب.
٥ - امتنانُ اللَّه على عباده بآيات مقدرته وإنزاله الماء، ليخلصوا له العبادة -سبحانه- والدعاء.
٦ - ثناء اللَّه على نفسه وعرشه وإثبات تنزل الوحي بأمره لينذر الرسل يوم الحساب، يوم يخرج الناس من قبورهم لنيل الجزاء من الثواب أو العقاب.
٧ - الإنذار بيوم الآزفة وقد وقعت القلوب في الحناجر من شدة المخافة، وهول الازدحام، وازدحام الأهوال.
٨ - سنة اللَّه تعالى في أخذ الأمم الظالمة وإنزال نقمته عليها والعذاب، وذلك في الدنيا قبل حلول العذاب الأكبر يوم الحساب.
٩ - إرسالُ اللَّه تعالى إلى فرعون وهامان وقارون الآثمين، واستكبار القوم ولجوء موسى إلى ربه لينصره على الطاغية وجنوده المجرمين.
١٠ - تحذير مؤمن آل فرعون قومه تكذيب أو معاندة المرسلين، وتنبيهه لهم أن هذا التمكين في الأرض لا يدوم ولا يرد بأس اللَّه عن القوم المسرفين.
١١ - تحذير مؤمن آل فرعون قومه عذاب الدارين، وطبع اللَّه على قلوب المتكبرين.
١٢ - تمادي فرعون في الكفر والضلال، ومساعدة هامان له في تثبيت سلطانه الفاسد، وما كيد الظالمين إلا في تبار وخسار.
١٣ - استمرار مؤمن آل فرعون تحذير قومه غرور الحياة الدنيا، وترغيبه لهم في طاعة اللَّه الموصلة إلى جنات النعيم، وتوضيحه لهم أن ما هم عليه من الكفر والإفساد يوصل إلى عذاب الجحيم، وأنهم سيذكرون يومًا قوله ونصيحته لهم واللَّه هو السميع البصير العليم.