-صلى اللَّه عليه وسلم-: أتريدُ أنْ تكون فتَّانًا يا معاذُ، إذا أمَّمْتَ الناس فاقرأ بـ -ayah text-primary">﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ و -ayah text-primary">﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ و -ayah text-primary">﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ و -ayah text-primary">﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾] (١).
الحديث الرابع: أخرج النسائي بسند صحيح عن أبي هريرة قال: [ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فلان، فصلينا وراء ذلك الإنسان، وكان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف في الأخريين، ويخفف في العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بـ ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ وأشباهها] (٢).
موضوع السورة
القسم بالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض أن سعادة النفس في الدارين لمن زكاها، والشقاوة لمن دساها
- منهاج السورة-
١ - قَسَمُ اللَّه تعالى بالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض والنفس أن الفلاح بتزكية هذه النفس والشقاء لمن دساها.
٢ - الإخبار عن تكذيب ثمود وطغيانهم، وخروج أشقاهم لعقر الناقة التي حذرهم نبيهم.
٣ - مقابلة اللَّه تعالى لهم بالغضب والانتقام، وإنزال العقاب والآلام.

(١) حديث صحيح. أخرجه البخاري ومسلم من حديث جابر كما مضى. وانظر صحيح النسائي (٩٥٤).
(٢) حديث صحيح. انظر صحيح سنن النسائي (٩٤٠). باب القراءة في المغرب بقصار المفصل.


الصفحة التالية
Icon