و ﴿مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا﴾ (١)، و ﴿كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٢) و ﴿مُبِينٌ أَنِ اعْبُدُوا﴾ (٣) وشبهه. والثاني: أن يكون لام المعرفة نحو: ﴿الْأَرْضِ﴾ و ﴿الْآخِرَةَ﴾،
و﴿الْآزِفَةِ﴾ (٤)، و ﴿وَالْأُولَى﴾، و ﴿الْآنَ﴾ و ﴿وَالْأُذُنَ﴾ وشبهه، وهذا وإن كان متصلا مع الهمزة في الخط؛ فهو يجري عند القرّاء مجرى المتصل. والثالث: أن يكون سائر حروف المعجم نحو قوله:
﴿مَنْ آمَنَ﴾ (٥)، و ﴿مِنْ إِسْتَبْرَقٍ﴾ (٦)، و ﴿وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ﴾ (٧)، و ﴿الم
أَحَسِبَ﴾ (٨)، و ﴿وقَالَتْ تَكْسِبُونَ﴾ (٩)، و ﴿قَالَتْ أُخْرَاهُمْ﴾ (١٠)، و {خَلَوْا
_________
(١) جزء من الآية ٢٦: سورة الأحقاف.
(٢) جزء من الآية ٤: سورة الإخلاص.
(٣) جزء من الآية ٢، ٣: سورة نوح - عليه السلام -.
(٤) جزء من الآية ١٨: سورة غافر. والآية ٥٧: سورة النجم.
(٥) من مواطنها الآيات: ٦٢: سورة البقرة. و ٥٥: سورة النساء. و ٤٨: سورة الأنعام.
(٦) جزء من الآية: ٣١: سورة الكهف. والآية ٥٣: سورة الدخان. والآية ٥٤: سورة الرحمن. والآية ٢١: سورة الإنسان.
(٧) جزء من الآية ٤٨: سورة ص.
(٨) سورة العنكبوت: ١، ٢. والمقصود عند الوصل.
(٩) جزء من الآية: ٣٩: سورة الأعراف.
(١٠) جزء من الآية ٣٨: سورة الأعراف.