فإن كانت الكسرة التي قبلها لازمة، ولم يقع بعدها حرف استعلاء، فهي رقيقة للكل (١) نحو: ﴿مِرْيَةٍ﴾ (٢) و ﴿شِرْعَةً﴾ (٣) و ﴿فِرْعَوْنَ﴾ (٤)،
و﴿الْإِرْبَةِ﴾ (٥) و ﴿فَاصْبِرْ﴾ (٦) و ﴿بَشِّرِ﴾ (٧) و ﴿فَبَشِّرْهُ﴾ (٨) (٩)،
و﴿أَنْذِرِ﴾ (١٠) وشبهه.
وكذلك كل راء مكسورة سواء كانت كسرتها لازمة أو عارضة لا خلاف في ترقيقها في حال الوصل، ولها (١١) إذا تطرفت وكانت لازمة في
_________
(١) انظر: النشر ٢/ ١٠٣. وجامع البيان ل ١٥٣.
(٢) جزء من الآية ١٧: سورة هود - عليه السلام -.
(٣) جزء من الآية ٤٨: سورة المائدة.
(٤) جزء من الآية ٤٩: سورة البقرة.
(٥) جزء من الآية ٣١: سورة النور.
(٦) من مواطنها: الآية ١٠٩: سورة يونس. و ١١٥: سورة هود. و ٢٨: سورة الكهف.
(٧) من مواطنها: الآية ٢٥: سورة البقرة. و ١٣٨: سورة النساء. و ٣: سورة التوبة.
(٨) جزء من الآيات ٧: سورة لقمان. و ١١: سورة يس. و ٨: سورة الجاثية.
(٩) في (أ): ﴿مِرْيَةٍ﴾ و ﴿شِرْعَةً﴾ و ﴿اصْبِرْ﴾ و ﴿فِرْعَوْنَ﴾ و ﴿الْإِرْبَةِ﴾.
وفي (ب): ﴿مِرْيَةٍ﴾ و ﴿شِرْعَةً﴾ و ﴿فِرْعَوْنَ﴾ و ﴿الْإِرْبَةِ﴾ و ﴿اصْبِرْ﴾.
وفي (ج) و (ظ): ﴿مِرْيَةٍ﴾ و ﴿شِرْعَةً﴾ و ﴿فِرْعَوْنَ﴾ و ﴿الْإِرْبَةِ﴾.
(١٠) من مواطنها: الآية ٥١: سورة الأنعام. و ٢: سورة يونس. و ٤٤: سورة إبراهيم.
(١١) في (ج): "وأما إذا تطرفت"، وفي (ب): "وللهاء إذا تطرفت".


الصفحة التالية
Icon