صحيحها وشاذّها وضعيفها ومنكرها، فإذا هو يرجع إلى سبعة أوجه من الاختلاف لا يخرج عنها:
١. إما في الحركات بغير تغيير في المعنى والصورة نحو (البخل) بأربعة أوجه.
٢. المعنى فقط نحو: ﴿فتَلَقّى آدمُ من ربِّه كَلِمَات﴾ (١).
٣. وأما في الحروف بتغير المعنى، لا الصورة نحو: ﴿تبلوا﴾
و﴿تتلوا﴾ (٢)
٤. أو عكس ذلك نحو: ﴿بصطة﴾ و ﴿بسطة﴾ (٣).
٥. أو بتغييرهما نحو: ﴿أَشدَّ مِنْكم﴾ و ﴿مِنْهُم﴾ (٤).
٦. وإما في التقديم والتأخير نحو: ﴿فيَقتلون ويُقتلون﴾ (٥).
٧. أو في الزيادة والنقصان نحو: ﴿وأوصَى﴾ و ﴿ووصَّى﴾ (٦).
فهذه سبعة أوجُه لا يخرج الاختلاف عنها" (٧)، قال (رحمه الله) في "طيبته":
وأصلُ الاختلافِ أنَّ ربَّنا... أنزله بسبعة مهوّنا
_________
(١) سورة البقرة: ٣٧.
(٢) سورة يونس: ٣٠.
(٣) سورة الأعراف: ٦٩.
(٤) سورة غافر: ٢١.
(٥) سورة التوبة: ١١١.
(٦) سورة البقرة: ١٣٢.
(٧) النشر (١/ ٢٦).


الصفحة التالية
Icon