ولشهرة هذا الأمر عنهم عقد فيه بعض المصنفين أبواباً، فعقد ابن أبي شيبة (١) باباً فيمن كره أن يفسر القرآن (٢).
ومن مظاهر تعظيم الصحابة والتابعين لتفسير القرآن، وتغليظ الخطأ فيه ما يأتي:
_________
(١) هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي، سمع ابن المبارك وابن عيينة، وروى عنه الإمام أحمد والبخاري ومسلم، من مصنفاته المسند والتفسير، توفي عام (٢٣٥).
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٢/١٦٠)، وتاريخ بغداد (١٠/ ٦٦)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٣٢).
(٢) المصنف (١٠/ ٥١١).