أَلا يَا حَمْزَ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ | وهُنَّ مُعَقَّلاتٌ بِالفِنَاءِ (١) |
أنسُبِ العَبْدَ إِلى آبائهِ أَسودَ الجلدةِ مِنْ قومٍ عُبُد» (٢).
وينقل كثيرًا عن سيبويه (٣)، وعن الفراء والكسائي كما في قوله: «وقال الفراء والكسائي: هو مجزوم على الدعاء. ومنه قول الشاعر:
فلا يَنبسطْ مِنْ بينِ عَينيكَ ما انْزَوَى | ولا تَلقني إِلَّا وأنْفُكَ رَاغمُ» (٤). |
إِنَّ الخليفةَ إِنَّ اللهَ سَرْبَلَهُ | سِربالَ مُلكٍ بهِ تُرجى الخَواتيمُ (٧) |
وينقل عن تفسير الثعلبي كما في قوله: «وأنشد الثعلبي:
_________
(١) البيت لقينة غير مُسمَّاةٍ ضمن أبيات أخرى في «تاج العروس» ٥/ ١٤٥ (شرف)، والشارفُ من النوق المُسِنَّةُ الهَرِمَةُ، والجمعُ شَوَارِفُ وشُرُفٌ كَكُتُبٍ، وشُرَّف مثلُ رُكَّع. وقيل: شُرْفٌ مِثلُ بَازلٍ وَبُزْلٍ. انظر: تاج العروس ٥/ ١٤٥ (شرف).
(٢) المحرر الوجيز ٥/ ١٤٥.
(٣) المحرر الوجيز ٦/ ٨٤، ١٠/ ٨٨، ٢/ ٦٧.
(٤) المصدر السابق ٩/ ٨٥.
(٥) الحج ١٧.
(٦) هو جرير بن عطية.
(٧) ديوانه ٢/ ٦٧٢.
(٨) المحرر الوجيز ١١/ ١٨٥.
(٩) تفسير الطبري (هجر) ١٦/ ٤٨٦.