كُنتَ القَذَى في مَوجِ أَكْدَرَ مُزبدٍ | قَذَفَ الأَتِيُّ بِهِ فَضَلَّ ضَلالا (١) |
وعند تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (٦٥)﴾ [البقرة: ٦٥] (٣) قال ابن جريج: السبت، النعل؛ لأنه يقطع كالطحن والرعي، سُمِّي يومُ السبت لأَنَّه قطعة زمان، قال لبيد:
وغَنيتُ سَبْتًا قبلَ مَجْرى دَاحِسٍ | لو كانَ للنَّفْسِ اللحومِ خُلُودُ (٤) |
وَكيفَ رَجَائِي أَنْ تَثُوبَ وإِنَّمَا | يُرَجَّى مِن الفِتْيَانِ مَنْ كَانَ ذَا حِجْرِ (٦) |
إِنَّ بعضَ الحُبِّ يُعْمِي ويُصِمّْ | وكذاكَ البعضُ أَدْهَى وأَطَمّْ (٨) |
_________
(١) ومعناه مربتط بما قبله، وهو قوله:
وإِذَا سَمَا للمجدِ فَرعَا وائلٍ | واستَجْمَعَ الوادي عليكَ فَسَالا |
(٣) البقرة ٦٥.
(٤) البحر المحيط ١/ ٢٤٠.
(٥) الفجر ٥.
(٦) انظر: إيضاح الوقف والابتداء ١/ ٧٥.
(٧) النازعات ٣٤.
(٨) لم أعثر على قائله، وانظر: الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ٢٠٦، وتفسير سفيان الثوري ٤٢٩.