ويُسوونَ المضجعَ ليسلموا من عقابِ رَبِّهِم، وينجو من عذابه، كما قال الشاعر (١):
امْهَدْ لِنَفْسكَ حَانَ السُّقمُ والتَّلَفُ | ولا تُضِيعنَّ نَفسًا مَا لَهَا خَلَفُ (٢)» (٣). |
وقال ابن عطية مكتفيًا بشاهد من الشعر للاستشهاد على أن لفظ «القوم» يأتي ويراد به الرجال خاصة دون النساء: «والقوم في كلامٍ الرجالُ خاصةً، ومنه قول زهير:
وَلا أَدْرِي وسَوفَ إِخَالُ أَدْرِي | أَقَومٌ آَلُ حِصْنٍ أَمْ نِسَاءُ (٥)» (٦). |
وَقَدْ نَظَرْتُكُمُ إِيناءَ صَادرةٍ | لِلخِمْسِ طَالَ بِهَا مَسْحِي وتَنْسَاسِي (٨) |
_________
(١) هو سليمان بن يزيد العدوي كما في مجاز القرآن ٢/ ١٢٤.
(٢) انظر: مجاز القرآن ٢/ ١٢٤.
(٣) تفسير الطبري (هجر) ١٨/ ٥١٦.
(٤) انظر أيضًا: تفسير الطبري (شاكر) ١٣/ ٢٨٨، ٢٩٣، ٣٠١، ٣٦٦.
(٥) ديوانه ١٧٠.
(٦) المحرر الوجيز ٧/ ١٤٩.
(٧) النساء ٤٦.
(٨) رواية الديوان:
وقدْ نَظَرْتُكُمُ إِعْشَاءَ صَادِرَةٍ | لِلْخِمْسِ طَالَ بِهَا حَوْزِي وتَنْسَاسِي |