وكُلُّ ذِي غَيبةٍ يَئُوبُ | وغَائبُ الموتِ لا يَئُوبُ (١) |
٢ - استشهد ابن عطية بقول الأعشى:
فبَانَتْ وقد أَسْأَرَتْ في الفُؤادِ | صَدْعًا على نأَيِها مُستطِيرا (٥) |
٣ - أراد القرطبي أن يبين معنى قوله: ﴿الْخَاشِعِينَ﴾ في قوله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥)﴾ [البقرة: ٤٥] (٨)، فذكر أن الخاشعين جَمعُ خاشعٍ، وهو المتواضع، ثم نقلَ قول الزجاج: «الخاشع الذي يرى أثر الذل والخشوع عليه، كخشوع الدار بعد الإقواء. هذا هو الأصل». (٩) ثم استشهد لهذا المعنى بقول النابغة:
_________
(١) انظر: ديوانه ١٤٣.
(٢) انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ١٥٩.
(٣) انظر: المحرر الوجيز (قطر) ٨/ ٥٩.
(٤) انظر: المفردات للراغب ٩٧، عمدة الحفاظ للسمين ١/ ١٥٤، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ١٢٣، ١٢٤.
(٥) انظر: ديوانه ١٣.
(٦) انظر: تهذيب اللغة ١٣/ ٤٧، لسان العرب ٦/ ١٣٢ (سأر).
(٧) انظر: المحرر الوجيز ١/ ٤٦، مجاز القرآن ١/ ٥.
(٨) البقرة ٤٥.
(٩) الجامع لأحكام القرآن ١/ ٣٧٤.