باستحيائهم من حلفائهم، وفي هذا ما نقله ابن إسحاق عن ابن عباس والطبري أيضًا عنه ومن طريق السدي.
٢٧٩- "٢٧" قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ﴾ ٨٨.
٢٧٩- فخر اليهود بأن قلوبهم قد ملئت علما ورد الله عز وجل عليهم، فيما أخرجوا ابن حاتم عن ابن عياش.
٢٧٩- ما قيل في فضيل بن مرزوق والاختلاف فيه.
٢٧٩-ت ما جاء في قراءة "غلف".
٢٨٠- الفائدتان اللتان أخرجهما الحافظ من هذه الآية. "٢٨" قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ ٨٩.
٢٨٠- ما أخرجه الطبري وابن أبي حاتم من استفتاح اليهود على الأوس والخزرج برسول الله ﷺ قبل بعثته وإنكارهم له لما بعثه الله؛ لأنه ليس منهم.
٢٨١- ما أخرجه ابن اسحاق عما دار بين الأنصار واليهود وبعد مبعث النبي ﷺ وجحد اليهود له، وعد المحقق هذه الرواية من أسباب النزول وما عداها إنما هو تفسير.
٢٨١-٢٨٢ روايات أخرى حول هذه الآية.
٢٨٢- "٢٩" قوله تعالى: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ ٨٩.
٢٨٢- ما أخرجه الواحدي عن ابن عباس من دعاء اليهود لله بحق النبي الذي وعدهم أنه يخرجه لهم في آخر الزمان، وذلك في انهزامهم في قتالهم مع


الصفحة التالية
Icon