تعالى: ﴿اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ ونورده١ في تفسير سورة الأحزاب.
١٩٠- قوله تعالى: ﴿لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الآية: ٢٨].
١- ذكر الثعلبي٢ عن ابن عباس: كان الحجاج بن عمرو وابن أبي الحقيق وقيس بن زيد بطنوا بنفر من الأنصار ليفتنوهم عن دينهم، فقال رفاعة بن المنذر وعبد الله بن جبير وسعد بن خيثمة لأولئك النفر: اجتنبوا هؤلاء اليهود واحذروا لزومهم ومباطنتهم لا يفتنوكم عن دينكم فأبى أولئك النفر مباطنتهم وملازمتهم فأنزل الله عز وجل فيهم هذه الآية.
٢- قول آخر قال مقاتل بن سليمان٣: نزلت في حاطب بن أبي بلتعة وغيره كانوا يظهرون المودة لكفار مكة فنهاهم الله عن ذلك.
٣- قول آخر قال الكلبي٤ عن أبي صالح عن ابن عباس: نزلت في عبد الله ابن أبي وأصحابه كانوا يتولون اليهود والمشركين ويأتونهم بالأخبار يرجون أن يكون لهم الظفر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى هذه الآية ونهى المؤمنون عن مثل٥
٢ والواحدي "ص٩٦" ومن قبلهما الطبري في التفسير "٦/ ٣١٤" "٦٨٢٦" من طريق ابن إسحاق بسنده المتكرر.
٣ "١/ ١٦٥".
٤ ونقله عنه الواحدي "ص٩٦".
٥ فراغ في الأصل، وضع فيع الناسخ إشارة لحق، وفي الهامش:... واستدركت الساقط من الواحدي.