وإن رسول الله لصدوق، وإن الله لأصدق الثلاثة، ثم رجع فأسلم إسلامًا حسنا، أخرجه مسدد١ في "مسنده"٢، وعبد الرزاق في "مصنفه"٣.
وأخرجه الطبري٤ من طريق عبد الرزاق جميعًا٥ عن جعفر بن سليمان عن حميد به٦. وذكر ابن إسحاق في "السيرة الكبرى": [إن الحارث بن سويد بن صامت كان منافقا، فخرج يوم أحد مع المسلمين، فلما التقى الناس غدا على مسلمين فقتلهما، ثم لحق بمكة بقريش، ثم بعث إلى أخيه الجلاس يطلب التوبة، فأنزل الله فيه هذه الآيات، وذكر] ٧ إن المقتول هو المجذر بن ذياد وقيس بن زيد من بني ضبيعة،
١ هو الإمام الحافظ الحجة أبو الحسن مسدد بن مسرهد البصري ولد في حدود الخمسين ومائة وتوفي سنة "٢٢٨" انظر ترجمته في "السير" "١٠/ ٥٩١-٥٩٥" و"تذكرة الحفاظ" "٢/ ٤٢١-٤٢٢"، وله مسندان من مرويات الحافظ انظر "المعجم المفهرس" "ص١٠٨" وقد تتبع زوائده في "المطالب العالية" انظر "١/ ٣-٤". وهذا الأثر أخرجه الواحدي من طريقه انظر "الأسباب" "ص١٠٩".
٢ أورده عنه الحافظ في "المطالب العالية" كتاب التفسير "٣/ ٣١٤-٣١٥" وعلق عليه محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي بقوله: "أهمله البوصيري، وأتى عوضه بحديث ابن عباس في هذا المعنى، وفي هذه القصة وقال: رواه ابن منيع والنسائي في "الكبرى" بسند رواته ثقات".
٣ لم أقف عليه في "المصنف" وقد عزاه الحافظ في "الإصابة" "١/ ٢٨٠" إلى "تفسيره" وتفسير سورة آل عمران ساقط من النسخة الخطية التي وقفت عليها، وسكت السيوطي في "اللباب" "ص٥٥" فلم يذكر المصدر.
٤ "٦/ ٥٧٣" "٧٣٦٣".
٥ يقصد مسددا وعبد الرزاق والطبري.
٦ زاد في "الإصابة" "١/ ٢٨٠" فيمن خرجه: "البارودي وابن منده" وأسقط السيوطي "٢/ ٢٥٧" ابن مندوه وزاد ابن المنذر. ومن طريق مسدد أخرجه الواحدي "ص١٠٩-١١٠".
وجعفر بن سليمان: صدوق زاهد كما في "التقريب" "ص١٤٠" وحميد هو ابن قيس الأعرج من رجال الستة وفي "التقريب" "ص١٨٢" "ليس به بأس".
٧ زدت هذا من "سيرة ابن هشام" "١/ ٥٢٠ و٢/ ٨٩" ليتصل السياق، وكأنه سقط من الناسخ، فلو كان السقط في الخط الحافظ لأشار إلى ذلك.
٢ أورده عنه الحافظ في "المطالب العالية" كتاب التفسير "٣/ ٣١٤-٣١٥" وعلق عليه محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي بقوله: "أهمله البوصيري، وأتى عوضه بحديث ابن عباس في هذا المعنى، وفي هذه القصة وقال: رواه ابن منيع والنسائي في "الكبرى" بسند رواته ثقات".
٣ لم أقف عليه في "المصنف" وقد عزاه الحافظ في "الإصابة" "١/ ٢٨٠" إلى "تفسيره" وتفسير سورة آل عمران ساقط من النسخة الخطية التي وقفت عليها، وسكت السيوطي في "اللباب" "ص٥٥" فلم يذكر المصدر.
٤ "٦/ ٥٧٣" "٧٣٦٣".
٥ يقصد مسددا وعبد الرزاق والطبري.
٦ زاد في "الإصابة" "١/ ٢٨٠" فيمن خرجه: "البارودي وابن منده" وأسقط السيوطي "٢/ ٢٥٧" ابن مندوه وزاد ابن المنذر. ومن طريق مسدد أخرجه الواحدي "ص١٠٩-١١٠".
وجعفر بن سليمان: صدوق زاهد كما في "التقريب" "ص١٤٠" وحميد هو ابن قيس الأعرج من رجال الستة وفي "التقريب" "ص١٨٢" "ليس به بأس".
٧ زدت هذا من "سيرة ابن هشام" "١/ ٥٢٠ و٢/ ٨٩" ليتصل السياق، وكأنه سقط من الناسخ، فلو كان السقط في الخط الحافظ لأشار إلى ذلك.