ومن طريق قتادة١ ومن طريق الربيع بن أنس٢: غدا النبي ﷺ من أهله إلى أحد. ومن طريق أسباط عن السدي نحوه٣.
ومن طريق عباد بن راشد٤ عن الحسن البصري: كان ذلك يوم الأحزاب، ويوافقه قول مجاهد الآتي بعد.
وبذلك جزم مقاتل بن سليمان فقال٥:
قوله تعالى: ﴿وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ﴾ أي: على راحتلك يوم الأحزاب توطن٦ للمؤمنين مقاعد في الخندق قبل أن يسبق إليه الكفار ثم قال: ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا﴾ قال: هما حيان من الأنصار من بني حارثة ومنهم أوس بن قيظي وأبو عمير٧ بن أوس و٨ ابن يامين، ومن بني سلمة بن جشم هما بترك المركز من الخندق.
كذا قال! ورجح الطبري الأول، فإنه لا خلاف بين أهل المغازي أن الطائفتين اللتين همتا٩ أن تفشلا كان ذلك يوم أحد١٠.
١ "٧/ ١٦٠" "٧٧٠٩".
٢ "٧/ ١٦٠" "٧٧١٠".
٣ "٧/ ١٦٠" "٧٧١٢".
٤ "٧/ ١٦٠-١٦١" "٧٧١٤" وكذلك ابن أبي حاتم "٢/ ١/ ٥١١" "١٣١٧" وقال محققه عن إسناد الطبري: حسن.
٥ "١/ ١٩١" وفي النقل تصرف.
٦ في نسخة من "تفسير مقاتل": توطئ.
٧ في مقاتل: عربة ولم أجد الرجل في "الإصابة" بكلا الكنيتين.
٨ ليس في مقاتل: و.
٩ في الأصل: هما.
١٠ انظر "٧/ ١٦١"، وفي نقل الحافظ تصرف واختصار.
٢ "٧/ ١٦٠" "٧٧١٠".
٣ "٧/ ١٦٠" "٧٧١٢".
٤ "٧/ ١٦٠-١٦١" "٧٧١٤" وكذلك ابن أبي حاتم "٢/ ١/ ٥١١" "١٣١٧" وقال محققه عن إسناد الطبري: حسن.
٥ "١/ ١٩١" وفي النقل تصرف.
٦ في نسخة من "تفسير مقاتل": توطئ.
٧ في مقاتل: عربة ولم أجد الرجل في "الإصابة" بكلا الكنيتين.
٨ ليس في مقاتل: و.
٩ في الأصل: هما.
١٠ انظر "٧/ ١٦١"، وفي نقل الحافظ تصرف واختصار.