٢٤٧- قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ﴾ [الآية: ١٥٥].
قال عبد بن حميد١:
حدثنا يوسف بن بهلول٢ عن عبد الله بن إدريس٣ عن محمد بن إسحاق قال: قال عكرمة مولى ابن عباس: جاءت [فاختة] ٤ بنت غزوان امرأة عثمان بن عفان، ورسول الله ﷺ وعلي يغسلان السلاح من الدماء، فقالت: ما فعل ابن عفان؟ أما والله لا تجدونه ألأم٥ القوم. فقال لها علي: ألا إن عثمان فضح الذمار٦ اليوم. فقال: له رسول الله صلى الله عليه وسلم: [مه] ٧ وكان ممن ولى دبره يومئذ عثمان بن عفان وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان -إخوان من الأنصار من بني زريق٨- حتى
١ ذكر ما رواه: الإمام الرازي في "تفسيره" "٩/ ٦٣"، باختلاف يسير، ولم ينسبه إلى مخرج، على عادته.
٢ ثقة، توفي سنة "٢١٨". انظر "التقريب" "ص٦١٠".
٣ ثقة من رجال الستة توفي سنة "١٩٢" انظر "التقريب" أيضا "ص٢٩٥".
٤ زدته للتوضيح من "التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان" لمحمد بن يحيى الأشعري "ص١٩" وقد ذكرها الحافظ في "الإصابة" "٤/ ٣٧٤" ولم يزد على قوله: "أخت عتبة، تقدم نسبها في ترجمته وكانت من المهاجرات".
وظاهر هذا أنها كانت عنده مع السيدة أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تزوج أم كلثوم في ربيع الأول سنة ثلاث وماتت عنده في شعبان سنة تسع. انظر "الإصابة" "٤/ ٤٨٩"، وفي الرازي "امرأة عثمان" ولم يبين من هي.
٥ في الرازي: إمام وهو تحريف.
٦ لم تنقط الكلمتان في الأصل، ونقطتهما بما ترى، والذمار كما جاء في "القاموس" "ص٥٠٨": "ما يلزمك حفظه وحمايته"، وفي الرازي: الزمان وهو تحريف.
٧ ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، استدركت من الرزاي وفيه هنا أيضًا: "وروي أنه قال حينئذ: أعياني أزواج الأخوات أن يتحابوا".
٨ انظر ترجمتها في "الإصابة" الأول "في "٢/ ٣١" والثاني في "٢/ ٤٩٠" وقد أشار إلى خبر الهروب في ترجمة الثاني فقط إشارة سريعة.
٢ ثقة، توفي سنة "٢١٨". انظر "التقريب" "ص٦١٠".
٣ ثقة من رجال الستة توفي سنة "١٩٢" انظر "التقريب" أيضا "ص٢٩٥".
٤ زدته للتوضيح من "التمهيد والبيان في مقتل الشهيد عثمان" لمحمد بن يحيى الأشعري "ص١٩" وقد ذكرها الحافظ في "الإصابة" "٤/ ٣٧٤" ولم يزد على قوله: "أخت عتبة، تقدم نسبها في ترجمته وكانت من المهاجرات".
وظاهر هذا أنها كانت عنده مع السيدة أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تزوج أم كلثوم في ربيع الأول سنة ثلاث وماتت عنده في شعبان سنة تسع. انظر "الإصابة" "٤/ ٤٨٩"، وفي الرازي "امرأة عثمان" ولم يبين من هي.
٥ في الرازي: إمام وهو تحريف.
٦ لم تنقط الكلمتان في الأصل، ونقطتهما بما ترى، والذمار كما جاء في "القاموس" "ص٥٠٨": "ما يلزمك حفظه وحمايته"، وفي الرازي: الزمان وهو تحريف.
٧ ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، استدركت من الرزاي وفيه هنا أيضًا: "وروي أنه قال حينئذ: أعياني أزواج الأخوات أن يتحابوا".
٨ انظر ترجمتها في "الإصابة" الأول "في "٢/ ٣١" والثاني في "٢/ ٤٩٠" وقد أشار إلى خبر الهروب في ترجمة الثاني فقط إشارة سريعة.