الأنصار وفي أبي حذيفة بن عتبة وآخر ﴿وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ﴾ [إذ لم يعاقبهم] ١.
٢٤٨- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ﴾ [الآية: ١٥٦].
أخرج الطبري٢ من طريق أسباط عن السدي قال: هؤلاء المنافقون أصحاب عبد الله بن أبي.
ومن طريق ابن أبي نجيح٣ عن مجاهد نحوه.
وجزم مقاتل بن سليمان٤ بأن الذي قال ذلك عبد الله بن أبي.
٢٤٩- قوله تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُم﴾ ٥.
اتفقوا٦ على أنها نزلت في حق الذين انهزموا يوم أحد، فإنه ﷺ لم يغلظ على الذين خالفوا أمره، حتى كانوا سببا لقتل من قتل من المسلمين.
٢٥٠- قوله تعالى: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ﴾.
قال مقاتل بن سليمان٧:
٢ "٧/ ٣٣١" "٨١٠٧".
٣ "٧/ ٣٣١" "٨١٠٨".
٤ في "تفسيره" "١/ ٢٠٠".
٥ هذا المقطع والذي بعده جاءا في الأصل بعد الآية "١٦١" فقدمتهما رعاية لتسلسل الآيات، وموضعهما في الأصل المخطوط في الصفحة "٣١٦".
٦ في قوله: "اتفقوا" نظر، فإن الطبري "٧/ ٣٤٠"، وابن الجوزي في "الزاد" "١/ ٤٨٥" وابن كثير "١/ ٤١٩" لم يذكروا هذا نعم ذكره آخرون منهم الرازي "٩/ ٦٢"، والقرطبي "٤/ ١٦٠"، ونقله أبو حيان في "البحر" "٣/ ٩٧-٩٨".
٧ نقل قول مقاتل هذا -كما هو هنا- القرطبي "٤/ ١٦١" وعزاه إليه وإلى قتادة والربيع، ونص مقاتل في "تفسيره" "١/ ٢٠١": "إن العرب في الجاهلية كان إذا أراد أن يقطع أمرا دونهم ولم يشاورهم شق ذلك عليهم... " والفرق بين النصين واضح.