منصوب بالفتحة. المسلمين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. وجملة ﴿أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ»﴾ صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بأمرت. وفي حالة كون اللام مزيدة يكون المصدر المؤول في محل جر بحرف جر مقدر كما في الآية السابقة.
[سورة الزمر (٣٩): آية ١٣] قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣)
• ﴿قُلْ إِنِّي أَخافُ﴾: تعرب اعراب ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ»﴾ الواردة في الآية الحادية عشرة. والفعل «أخاف» فعل مضارع مبني للمعلوم والضمير فيه في محل رفع فاعل. أي قل لهم.
• ﴿إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾: أعربت في الآية الكريمة الخامسة عشرة من سورة الأنعام.
[سورة الزمر (٣٩): آية ١٤] قُلِ اللهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي (١٤)
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الحادية عشرة، ورفع الفعل «أعبد» بالضمة لتجرده عن الناصب والجازم. ولفظ الجلالة: قدم على الفعل وهو منصوب للتعظيم بالفعل والياء في «ديني» ضمير المتكلم في محل جر بالاضافة أي قل لهم وكسرت لام «قل» لالتقاء الساكنين.
[سورة الزمر (٣٩): آية ١٥] فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (١٥)
• ﴿فَاعْبُدُوا ما﴾: الفاء استئنافية. اعبدوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن